بدأ مشروع متجر الكتروني مربح في 10 خطوات فقط!

بدء مشروع متجر إلكتروني

هل ترغب في بدء مشروع متجر إلكتروني مربح؟ من المعلوم أن إنشاء المتاجر الإلكترونية من الأفكار المرعبة والمعقدة للكثير من الأشخاص الذين ليس لديهم خبرة كافية. لكن في هذا المقال سنسلط الضوء على الخطوات التي تجيب على سؤالك، كيف بدأ مشروع متجر الكتروني مربح في 10 خطوات فقط؟

لماذا بدء مشروع متجر إلكترونية من الأفكار الجيدة اليوم؟ 

كيف ابدأ مشروع متجر إلكتروني

بالحديث عن مدى فائدة إنشاء متجر إلكتروني اليوم نجد الإحصائيات تشير إلى أن التجارة الإلكترونية في نمو مستمر وموفرة للكثير من الفرص المساهمة في التعزيز من المبيعات والأرباح. فعلى سبيل المثال إيرادات التجارة الإلكترونية في السعودية من المتوقع أن تصل إلى  11.98 مليار دولار أمريكي في عام 2023، كما من المحتمل أن يصل عدد المستخدمين إلى 28.48 مليون مستخدم بحلول عام 2027.

ما يعني أن بدء مشروع متجر إلكتروني من المشروعات الجيدة والمتيحة للكثير من الفرص، في ظل المنافسة الشديدة التي تشهدها التجارة التقليدية. وبالنظر إلى الجانب الآخر للأعمال، فإن مشروع متجر إلكتروني يعني الوصول إلى جمهور أكبر ومن دون أيّ قيود أو حواجز جغرافية وزيادة كبيرة في المبيعات والأرباح. 

خطوات بدأ مشروع متجر الكتروني مربح

لكي تبدأ مشروع متجر الكتروني يوجد مجموعة من الخطوات التي يجب عليك تنفيذها؛ لضمان نجاح المتجر وهي: 

  1. إنشاء دراسة جدوى لمشروع المتجر الإلكتروني. 
  2. تحليل نقاط القوة والضعف (SWOT). 
  3. دراسة الجمهور المستهدف. 
  4. تحديد مجال مشروع المتجر الإلكتروني. 
  5. تحديد منتجات مشروع المتجر الإلكتروني. 
  6. حصر طرق الدفع والشحن. 
  7. تكوين هوية المتجر.
  8. تسجيل مشروع المتجر الإلكتروني.
  9. تحديد منصة التجارة الإلكترونية. 
  10. تصميم المتجر الإلكتروني. 
مشروع متجر الكتروني مربح
مشروع متجر الكتروني مربح

1- إنشاء دراسة جدوى لمشروع المتجر الإلكتروني

إنشاء دراسة جدوى لمشروع المتجر الإلكتروني من الخطوات الأولى التي يجب عليك المرور بها. والهدف منها هو التعرف على مدى جدوى مشروع المتجر الإلكتروني والمتطلبات والاحتياجات التي يحتاجها لتنفيذه في ظل الميزانيات والقدرات التقنية المحدودة. ودراسة جدوى مشروع متجر إلكتروني تشتمل على مجموعة من الدراسات الفرعية والتي كل منها تدرس جانب مختلف، والمتمثلة في: 

  • دراسة الجدوى المبدئية: دراسة الجدوى هذه تدرس بشكل مبدئي وسطحي جدوى المشروع، لتكون كخطوة أولى قبل التعمق في دراسة الجوانب الآخرى الأكثر تخصصية، وهنا تدرس كل من الجوانب الفنية والمالية والتسويقية. 
  • دراسة الجدوى التسويقية: تسويق المتجر من الأنشطة المهمة والضامنة لوصول علامتك التجارية إلى جمهورك المستهدف وتحقيق مبيعات وارباح. ودراسة جدوى مشروع المتجر التسويقية تحدّد إمكانيات تسويق المتجر في ظل المنافسة بين المتاجر الأخرى والتغير المضطرد في سلوكيات واهتمامات الجمهور المستهدف. 
  • دراسة الجدوى الفنية: لكي تبدأ مشروع متجر إلكتروني يتطلب توفير مجموعة من الجوانب التقنية أو الفنية، على سبيل المثال المبرمجين والمسوقين والاستضافة والدومينات والتصاميم وغيرها. وهذه الدراسة توفر لك نظرة سريعة عن هذه المطلوبات لتوفيرها. 
  • دراسة الجدوى المالية: بالتأكيد أيّ مشروع تجاري يحتاج لتوفير ميزانية محدّدة لتنفيهذ بطريقة جيدة وضمان تحقيقه لأهدافه البيعية. لكن كم حجم الميزانية التي تحتاجها لمشروع المتجر الإلكتروني؟ وكم سيحقّق من أرباح؟ وما هي الفترة التي سيعيد فيها رأس المال المُستثمر؟ إجابات هذه الأسئلة ستحصل عليها من دراسة الجدوى المالية. 

2- تحليل نقاط القوة والضعف (SWOT)

تحليل SWOT من التحليلات المهمة لدراسة المنافسين والتعرف على مدى قدرة متجرك الإلكتروني في الصمود أمام المنافسين والتهديدات (T) والفرص (O) التي قد تواجه المشروع ونقاط القوة التي يمز لها بالرمز (S) ونقاط الضعف (W) وهذا التحليل من الممكّن تنفيذه بكل سهولة من خلال الخطوات التالية: 

  • حدّد هدفك من إجراء التحليل وهنا بالتأكيد سيكون دراسة مشروع المتجر الإلكتروني.
  • حدّد المصادر الموثوقة التي ستعتمد عليها في التحليل وأشرع في جمع المعلومات والبيانات.

ادرس العوامل داخل المشروع وذلك بطرح الأسئلة التالية: 

  • ما الذي سيُميز مشروع متجرك الإلكتروني؟ 
  • ما هي نقاط القوة لديك؟ 
  • هل المنتجات عالية الجدة؟ 
  • هل بيئة العمل الداخلية ملائمة للموظفين؟
  • من هم الأشخاص الذين لا يرغبون في شراء منتجاتنا؟ 

ادرس عوامل التحليل الخارجية أو ما يحدث خارج المشروع. وذلك عبر الآتي: 

  • ما هي حالة الاقتصاد الحالية والمستقبلية؟ 
  • ما هي اللوائح الحكومية وتأثيرها على المشروع؟ 
  • ما هي شدة المنافسة وعدد المنافسين؟ 

ومن بعد ذلك، بإمكانك جمع هذه المعلومات في جدول مخصص لتحليل SWOT، يشتمل على نقاط الضعف والقوة والتهديدات والفرص المتاحة ويكون كالآتي: 

نقاط القوة 

منتجاتنا احترافية
المتجر سريع
تكلفة منتجات منخفضة 
نقاط الضعف 

عدم توفير كل خيارات الدفع
ارتفاع تكلفة الشحن
صعوبة التواصل مع خدمة العملاء
الفرص 

نمو الطلب على المنتجات
فتح أسواق جديدة
انخفاض عدد المنافسين
التهديدات

انخفاض الطلب في المستقبل
اندلاع الحروبات
 عدد منافسين كبير 

3- دراسة الجمهور المستهدف

عند بدء مشروع متجر إلكتروني ليس عليك أن تكتفي فقط بدراسة المنافسين، بل هناك جانب آخر مهم يتمثل في الجمهور المستهدف وهم الأشخاص الذين تستهدفهم بالمنتجات والخدمات وترغب في إشراكهم في عملية الشراء معك. وعلى اختلاف المنتجات والخدمات المقدمة يختلف الجمهور، لكن يوجد أسئلة بإمكانك طرحها لتحديد شخصية عميلك المستهدف وهي: 

  • من هم جمهوري المستهدف؟ 
  • كم أعمارهم؟ 
  • ما هو جنسهم؟ 
  • أين يقطنون؟ 
  • ما هي احتياجاتهم؟ 
  • ما هي اهتماماتهم وتفضيلاتهم؟ 
  • ما هي مشاكلهم؟ 
  • أي يتواجدون رقميًا؟

4- تحديد مجال مشروع المتجر الإلكتروني

يوجد العديد من المجالات التي بإمكانك العمل فيها عند بدء مشروع متجر إلكتروني في السعودية. لكن كل مجال يختلف عن الآخر في العديد من الجوانب. فعلى سبيل المثال: الطلب على المنتجات، تكلفة تصنيع أو شراء المنتجات، الأرباح المحققة وغيرها من الجوانب، بالتالي، سيتوجب عليك تحديد مجال مشروع المتجر الإلكتروني المناسب بناء على الآتي: 

  • التعرف على الفجوات التسويقية: عبر دراسة الفجوات التسويقية سيكون لديك نظرة عميقة عن أفضل المجالات التي بإمكانك البدء منها والمحققة لأرباح كبيرة. وذلك عبر التعرف على حجم المنتجات المعروضة والمطلوبة، فإذا كان حجم الطلب أكبر من العرض تكون في هذه الحالة هناك فجوة تسويقية من الممكّن تغطيتها عبر توفير نفس المنتجات والخدمات. 
  • أجعله امتداد لنشاط الحالي: إذا كان لديك متجر أو مشروع على أرض الواقع، فمن الممكّن التعزيز من المبيعات وجذب المزيد من الأرباح عبر إنشاء متجر إلكتروني. وهنا من المناسب أن يكون مجال المتجر نفس مجال المشروع السابق ليكون امتداد له ونافذة جديدة لتحقيق المبيعات. 
  • حدّد نموذج عمل المتجر: نموذج عمل المتجر business model يلخص المجال الذي ستعمل فيه والطريقة الأنسب للوصول إلى جمهورك، ويشتمل على الأنواع التالية: 
  • نموذج العمل B2B: يركز على بيع المنتجات والخدمات بين المتجر الإلكتروني والأنشطة التجارية الأخرى مثل المتاجر أو الشركات أو غيرها. ويُعرف بالبيع بالجملة. 
  • نموذج العمل B2C: لتسويق وبيع المنتجات مباشرة للمستهلكين. 
  • الافلييت: التسويق بالعمولة أو الافلييت بعرض المنتجات التابعة لمتاجر آخر على المتجر بهدف الحصول على عمولة من كل عملية بيع تتم داخل متجرك.

5- تحديد منتجات مشروع المتجر الإلكتروني

لا يوجد متجر إلكتروني اليوم من دون منتجات أو خدمات، ما يعني أنه بعد تحديد مجال المتجر عليك أن تضع الخطوط الرئيسية للمنتجات التي ستبيعها في متجرك، وبإمكانك الاعتماد على الطرق التالية: 

  • ابحث على منصات التواصل: منصات التواصل الاجتماعي هي المكان الأول الذي يتجمع فيه المستخدمين ويقدمون فيها آرائهم ويطلبون التوصيات عن المنتجات، وعبره بإمكانك التعرف على أيّ المنتجات هو الأعلى طلبًا. 
  • استخدام جوجل تريند: القناة الأخرى التي توفر لك فهم للمنتجات والخدمات المطلوبة بكثرة، هي عبر الاعتماد على جوجل تريند. فهي أداة توفر لك نظرة احترافية عما يبحث عنه المستخدمين في جوجل. 
  • حلّل المنافسين: بالتأكيد لديك منافسين حاليين، وعبر تحليل متاجرهم والوقوف على التقارير المقدمة من قبلهم ستتعرف على المنتجات الأعلى طلبًا. في نفس السياق من الممكّن تنفيذ هذا في المتاجر الكبيرة مثل Amazon و eBay. 

6- حصر طرق الدفع والشحن

عند بدء مشروع متجر الكتروني مربح يجب النظر إلى وسيلة الدفع، لأن الدفع داخل المتجر من الأنشطة المهمة ومن دونه لن يكون هناك متجر في الأصل. وعند الإجابة على سؤال كيف ابدأ مشروع متجر إلكتروني؟ لا بد من المرور بطرق الدفع والشحن. فطرق الدفع هي بوابات الدفع التي يستخدمها المتشتريّن لاتمام عملية الدفع داخل المتجر. وطريقة الشحن لشحن المنتجات إلى العملاء. 

نصائح لاختيار طريقة الدفع والشحن المناسبة

  • تعرف على جمهورك المستهدف. 
  • حدّد طرق الدفع والشحن الشائعة التي يستخدمونها. 
  • تعرف على تكلفة طريقة الدفع ورسومها. 
  • تأكد من سمعة وموثوقية طريقة الدفع والشحن.
  • استكشف طرق الدفع والشحن المستخدمة من قبل منافسيك. 

قد يهمك: دليل شركات الشحن : كيف تختار شركة الشحن المناسبة؟

7- تكوين هوية المتجر

الخطوة التالية عند بدء مشروع المتجر الإلكتروني هي تكوين هوية المتجر الإلكتروني والمشتملة على النقاط التالية: 

  • اختيار اسم المتجر: كل متجر يجب أن يكون لديه اسم مخصص؛ للتسهيل على العملاء التعرف عليه وتكوين علامته التجارية في أذهان العملاء. وعند اختيار اسم المتجر يجب أن يكون بسيط وسهل القراءة والتذكير. 
  • تصميم شعار المتجر: الشعار من مكونات الهوية البصرية الرئيسية، يعكس العلامة التجارية ويساهم في ترسيخها في أذهان العملاء وتذكرها لأطول فترة ممكنة. 
  • تحديد ألوان المتجر: المتجر يجب أن يكون لديه ألوان مخصصة، لتكوّن من عناصر العلامة التجارية الرئيسية. 
  • نبرة العلامة التجارية: بالتأكيد عن تسويق المتجر ستحتاج للتواصل مع الجمهور المستهدف، وهنا نبرة صوت العلامة التجارية تحدّد الطريقة الأنسب للتواصل مع جمهورك. سواء بشكل رسمي أو فكاهي. 

8- تسجيل مشروع المتجر الإلكتروني

لكي يكون متجرك الإلكتروني قانوني وتجنب نفسك المسائل القانونية، ففي هذه الحالة لا بد من تسجيل مشروع المتجر الإلكتروني لدى الجهات المختصة. والجدير بالإشارة أن تسجيل المتجر لا يحتاج للكثير من الخطوات. فإذا كُنت في السعودية فبإمكانك تسجيل المتجر في أقل من 180 ثانية.

9- تحديد منصة التجارة الإلكترونية

يوجد العديد من الطرق التي بإمكانك الاعتماد عليها في بدء مشروع المتجر الإلكتروني الخاص بك، من البرمجة الخاصة والاعتماد على أنظمة إدارة المحتوى ومنصات التجارة الإلكترونية. وأفضل هذه الطرق هي منصات التجارة الإلكترونية وذلك لأنها توفر طريقة سهلة لإطلاق المتجر وبتكلفة قليلة. 

لكن كيف تختار منصة التجارة الإلكترونية المناسبة؟ 

  • يجب أن تكون واجهة المستخدم الخاصة بمنصة التجارة الإلكترونية سهلة، وتوفر واجهة مستخدم سلسة للغاية. 
  • خيارات التصاميم والقوالب المتعددة، والقابلة للتخصيص بالكامل لتحصل على شكل المتجر الذي تريده.
  • توفير خيارات الدفع التي يستخدمها جمهورك المستهدف للشراء من متجرك. 
  • منصة التجارة الإلكترونية يجب أن تكون أمنة وتوفر حماية لخصوصية المستخدمين.

لماذا منصة متجرة هي الأنسب؟

لأنها توفر

  • واجهة سهلة لإطلاق متجرك. 
  • خيارات دفع وشحن متعددة. 
  • خدمة عملاء احترافية.
  • أسعار في متناول الجميع.

10- تصميم المتجر الإلكتروني

تصميم المتجر الإلكتروني من الخطوات الضروري المرور عليها عند بدء مشروع متجر إلكتروني وخصوصًا أن تصميم المتجر يؤثر على تجربة المستخدم. ما قد يزيد من أعداد مستخدمي المتجر والزيارات وفي نفس الوقت قد يقللها في حال كان تصميم المتجر سيء. 

الشيء الجميل، هو أنه عند استخدام منصة متجرة ستحصل على مجموعة من قوالب المتاجر الجاهزة للاستخدام والتثبيت على المتجر وتخصيصها للتناسب مع العلامة التجارية بإضافة الشعار والألوان والخطوط وتغيير طريقة التنقل واستعراض المنتجات داخل المتجر. 

ختامًا، لقد كانت هذه خطوات تجيب على سؤال: كيف ابدأ مشروع متجر إلكتروني؟ والآن ستكون جاهز للبدء في مشروعك الجديد والبدء في تحقيق مبيعات وأرباح عالية. لكن من الضروري تسويق المتجر بطريقة فعالة وتوصيل المنتجات والخدمات إلى الجمهور المستهدف.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *